رواية رنيم وسعود كاملة، إنجبرت فيك وما اتوقعت أحبك وأموت فيك، من الرّوايات الجميلة التي تحمِل في كلماتها دروسًا وعبر مفيدة جدًا في الحياة العاطفية وعَلاقة الحب الصادقة وكيفيّة تسييرها لتصِل إلى الزواج الشَّرعي، في ظل ما نعيشُ بِه بزمن الخيانة والحب المزيف الذي يسكُن في القلب جرحًا لدي أحد أطراف الحب ينزف ألمًا دون توقف.
كثيرة هي الروايات التي ألّفها أدباء وهُواة القراءة والإطلاع، مُقتبسة من واقع الحياة أو تجربة يعيشُها الكاتب يسرد بها قصته والأحداث والتجربة التي عاشها.
بعد قراءتنا لهذه الرواية نستنبِط منها جَمال الحب وقسَاوة الفراق والإبتعَاد عمّن نُحبّهم، فالحب هُو أجمَل شئ في هذه الحياة لا يُدرك جماله إلّا من عاش تجربته، في هذا الطرح الأدبي نُقدّم لكم رواية رنيم وسعود كاملة انجبرت فيك وما اتوقعت احبك واموت فيك.
رواية انجبرت فيك وما اتوقعت احبك واموت فيك
نجوى بتحلطم : عسى ربي ياخذك ويريحني منك .. حمار .. مصدق روحه هذا إلي قاصر بعد آخذه .. بس الحمد الله الحين ما يقدر يسوي شي بعد ما وافقة على الريال إلي تقدم لي .. بس (سكتت وهي تفكر بـ منطق) يا خوفي يقول حق خالي إنه أولى ويلف بـ مخه .. ذيك الساعة راحت علي أكيــد
خوله بستغراب منها : شفيج ؟
نجوى لفت ببلااهه: هاا
خوله: من قال ها سمع
نجوى بشرود: أي أي
خوله بضحكة: شنو أي أي .. لااا شكله مأثر عليج الرقص .. ما عليج شرها
نجوى بغباء: الشر ما أييج
خوله هني فطستها ضحك:
رنيم وهي تبتسم: شفيج خوله استخفيتي
خوله ببتسامه: لااا بس رنووم بذمتج جوفي نجوى وحكمي .. شكلها اليوم محششه مووو
رنيم وهي تناظر بنجوى إلي سرحانه وحاطه يدها على ذقنها وتحرك سبابتها بدلااله التفكيـر .. كان شكلها توووحفه ..
ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: من قلـــــب
في المجلس
منتديات بوح عشاق
ناظره أبو سعود بستغراب وانتظره يكمل كلاامه .. ما يدري ليش بس حس بشويه احراج لأنه الكل قام يناظر فيه .. بس هالشي ما وقف تنفيذ إلي براسهبدر بجديه و ببتسامه: أنا حاب في هالمناسبة .. ويشرفني إني أطلب يد بنت أختك قدام الكل .. وأتمنى إنك ما تردني
ابتسم سعود وابو سعود كان عارف بـموافقة نجوى لأنه أم سعود خبرته .. ابتسم وهز راسه بالموافقة
أبو سعود : ما أعتقد إنه راح نحصل ريال أحسن منك .. وأنا موافق وما عندي مشكله
بدر ببتسامه: بس لاازم تشاور البنت
أبو سعود: مافي مشكله لو تبي الحين بعد آخذ رايها
وتملك
بدر بفرح لأنه وصل إلي هو يبيه: يكون أحسن بعد
الكل: يضحك
انحرج وابتسم على زلت لسانه ..
أما أبو سعود ناظر بـ سعود : روح وخذ راي أختك
سعود وهو يقوم : أبشر
طلع سعود من المجلس واتصل بأمه ..
أم سعود: ألووو
سعود: هلاا يما
أم سعود: هلاا فيك زود، عسى ما شر
سعود: ما شر بس خالي
أم سعود بخوف: شفيـه
سعود: مافيه شي لاا تحاتين .. بس هو قال حق أبوي وجدام الكل طلب يد نجوى و يبي يملك عليها اليوم بما أنه الكل من الاهل موجود .. وأبوي يبي موافقة نجوى
أم سعود بفرح: أبشر بإلي يسرك
سعود : بسرعه يما عجلي ورحي سأليها و عطيني خبر
أم سعود: إن شاء الله .
سكر سعود من أمه و سند نفسه في الجدار ينتظر اتصالها ..
في الصاله الداخلية ..أول ما قفلت من سعود تهلل ويها سعاده .. وراحت على طول ونادت نجوى ودخلتها بغرفه وقعدت معاها بروحها .. وطبعاً نجوى مستغربه من الوضع بس ما علقت ..أم سعود بفرح: إنتي وافقتي على المعرس إلي تقدم لج صح
نجوى بخوف “أبيـــه لاا يكون بدر فر مخ خالي وخلاه يرفضه” : اي
أم سعود ببتسامه: وهو مستعيل ويقول يبي يملج عليج اليوم بما إنه الكل مجتمع
نجوى بصدمه: اليوم
أم سعود بمكر: إي اليوم .. إلاا إذا ما تبينه ترى عادي قولي والحين أتصل وأقول لهم ويردونه
نجوى: لاا لاا لاا بس لاازم أفكر .. يعني أنا هالانسان ما اعرفه ولاا حتى جفته ولاا كلمته .. فـ على الأقل خل أفكر
أم سعود بنفس المكر: إي بس لين متى بالتفكرين .. هو جي ولاا جي ما ردج موافقه . سوى صار العرس الويم ولاا بكرة ما يغير وبعدين هذي بس ملجه
نجوى بتفكيــر “أممم يمكن هذي خيره لي من ربي .. قبل لاا يكلم بدرووه أبوي بكرة .. هههه أكيد بدر الحين ينتظر على نار ومنقهر .. وأخيرا يات لي فرصة اكسر غروره وثقته الزايدة”
نجوى ببتسامه نصــر: موافقة
ام سعود بفرح : كلوولوش .. ألف ألف مبروووك يا يمه
نجوى ببتسامه: الله يبارك فيج يا خالتي
اتصلت أم سعود بسعود وبشرته .. وانتظرت هي ونجوى داخل الغرفة ليــن ما يعطيهم خبر إنهم كتبوا الكتاب
ملاااحظـــــة: عندنا إحنى الولي الأمر هو إلي يوقع عن العروس ويوافق من دون ما يسألها الشيــخ << للمعلومية فقط ^^ ..
في المجلس
الفرحه مو سايعته لما زفاه سعود بالخبر .. وارتسمت على شفايفه ابتسامه انتصار وغرور .. بعد نص ساعة وصل الشيــخ .. وتم كل شي و صار بدر زوج نجوى على سنة الله و رسوله ..
سعود وهو يبارك حق بدر: مبرووووك يا النسيـــب
بدر: هههه الله يبااارك فيك
سعود وهو يغمز: خل أبشر الوالده
بدر وهو يبتسم: اي بس ياريت تقول لها إني أبي أجوف نجوى
سعود: أكيــــــــد مو خلااص هي صارت مرتك .. أفرح يا شيــخ
بدر: ضاحكا
إتصل سعود وبشر أمه، وطلب منها تخلي نجوى تروح للمجلس الداخلي لأنه بدر يبي يجوفها
عند البنات
مستغربين من أم سعود .. ومن نجوى إلي تأخروا وهم داخل الغرفة ..
صفاء بلقافة: مو قاااادرة أبي أعرررف شسالفه
عايشة: ضاحكة، طول عمررج ملقوفه
رنيم : ضاحكة، نفسي أنا بعد عندي اللقافه ماخذه لمركز الأول عندي
خوله: كلش ما يطيح يا حرم سعود
ما تدري ليش بس إنحرجت من حرم سعود حسستها إنها فعلااا زوجه له اكتفت ببتسامه خجل
في ذي اللحظة ظهرت أم سعود وهي مستانسة : كلوش
الكل لف واستغرب .. دلاال بهبال تناظر رنيم: خيررر متى حملتي
رنيم انقلب ويها احمر من الفشله :…..
الكل: ضاحكا
خوله وهو تضرب دلال على خفه: جب يلاا جب احرجتي البنت .. ما عليج منها هذي هبله
رنيم وهي تهز راسها وخدودها حمر: لااا عاادي
دلال وهي تناظر أمها: خير يما فرحيـــــنا معاااج
أم سعود وهي تغمز: نجوى ملج عليها بدر من شوي
دلاال بونااسه: كلووووولوش
الكل فرح بـ هل الخبر و صاروا البنات يقومون ويرقصون بـ هل المناسبة على إنهم كانوا فاليـــنها من بداية الحفله
في المجلس الداخلـــي
كانت قاعده وهي تحس بالتوتر وخايفه قلبها يدق بقــــــوة مو طبيعية .. حست بأحد يفتح الباب .. وقلبها زاااااد من ضرباته
كانت منزلـــــــه راسها جافت بظل طويــل و بخطوات كل مالها وتقرب منها لين صارت قبالها
رفعت راسها وهي مرتجفه ومستحية في نفس الوقت و انصدمـــــت صدمة عمرها
بدوا المعازيــم يمشووون وما بقى غيــر الأهل قرر سعود يرجع البيت لأنه حس بالتعب
دخل الصالة وهو عارف إنه مافي أحد غريب وعلشان يقول حق رنيم تجهز نفسها علشان يمشون
كانت قاعده ومغمضة عيونها بتعب .. سمعت صوته وهو يتكلم مع أمه وعرفت إنه ياي يقول لها تجهز نفسها لأنه بيمشون ..
قامت على طول ولبست عبايتها وشيلتها وتوجهة له .. لمحها وهي تجرب منه، لف لها وجافها لاابسه وخالصة سلموا على الكل وطلعوا
عند السيارة
لمح سعود أبوه يقرب منهم .. على طول ناظر بـ رنيم بنظره ..
سعود بنرفزة: غطي ويهج
غطت رنيم ويها والخوف بدى يتسلل لـ قلبها لأنه رجع أسلوبه مثل قبل :…….
أبو سعود انقهر لأنه رنيم مغطيه ويها، كان متشفق لشوفتها: وين تو الناس
سعود بقهر بس كابته: لااا وين تو الناس، وبعدين انا تعبان وأبي أريح
وحب يقهر أبوه و يخليه يغير تفكيــره، حاوط خصرها بجرئه وقربها له
وببتسامه سعود: ونكون لـ وحدنــا أنا ((وشدد على الكلمة)) و زوجتـــــي موو
.. كان يناظر بـ رنيم إلي كل خليه فيها ارتجفت وارتبكت من حركته وكلاامه ..
رنيم ببلااهه: هاا
ابتسم سعود على ردها و ما حب يطول السالفه تركها وهو يمشي عن أبوه ..
سعود: مع السلااامه يبااا
مشت رنيم و ركبت السيارة مع سعود إلي على طول شخطها وطلع من المزرعه تارك أبوه مقهور
في المجلس الداخلي
كانت منزلـــــــه راسها .. جافت بظل طويــل و بخطوات كل مالها وتقرب منها .. لين صارت قبالها ..
رفعت راسها وهي مرتجفه ومستحية في نفس الوقت و انصدمـــــت صدمة عمرها
نجوى بصدمه : أنـــــت