هل انت طيب ام شرير هُو سؤال يتدَاوله الإنسان في عقله ليقُوم بالبحث داخل نفسِه عن الأمور التي يعملها ليُحاسب نفسِه بهذه الأعمال هل هي خير أم شر، ليُجيب نفسه، وقد وضَع العلماء عدّة أُمور يُمكن للإنسان عبرها معرفة سواء إن كان طيب أم شرير، فهذا السؤال يُعدّ من أسئلة تحليل الشخصيّة، ويقُوم بالإجابة عن هذا السؤال الأطباء النفسيين، لكن يُمكن لأي شخص أن يُجيب عن هذا السؤال هَل أنت طيب أم شرير، ويتمّ معرفة ذلك من خلال القيام بالإجابة على عدّة أسئلة تُبرز الشخصية الخاصة بك وتُعرّفك بنفسك هل أنت طيب أم شرير.
كيف تعرف هل انت طيب ام شرير
كُل منّا يجبُ عليه الإطّلاع على ذاته لمعرِفة الإجابة عن هَذا السؤال، فجميعنا نقفُ أحيانًا عند أنفسنا لمعرفة ذاتنا وتفصِيل الشخصية الخاصة بنا، فمن منّا لم يسأل نفسه هذا السؤال هل أنا طيب ام شرير؟، سؤال يجب معرفة الكيفية الصحيحة للاجابة عليه دون الحاجة للذهاب الى طبيب نفسي، لان الاجابة على هذا السؤل تجعل الانسان واثقا بنفسه ويعرف ذاته، فكيف نجيب عن هذا السؤال وكيف نحلل الشخصية الخاصة بنا ويتم ذلك عبر الاجابة عن هذه الاسئلة.
- أولاً: أنا في العادة أكُون أكثر حيوية ونشاطًا عندما: أتواجد مع الآخرين عندما أكون وحدي أفكر مع نفسي.
- ثانياً: إذا ما صَدف وقادتنِي الصدفة إلى لقاءَات إنسانيّة واجتماعية، فإن حرَكتي ونشاطي وحيويتي تزداد : دائماً في نهاية تلك اللقاءات، وقد أكون آخر الأشخاص المغادرين. غالبا ما يكون ذلك في بداية اللقاء ثم بعد ذلك أشعر بالضجر والملل سريعاً وبالتالي أرغب بشدة للعودة إلى المنزل.
- ثالثاً: في أي من الإختيارين التاليين، تجد نفسك مرتاحاً معه أكثر: عند الذهاب مع الأصدقاء إلى مكان فيه الكثير من الأشخاص للتفاعل معهم مثل المنتزهات والأندية أو الأعراس والحفلات. عند الجلوس والإسترخاء في البيت مع الأصدقاء ومشاهدة الفيديو أو التلفاز أو لعب الورق أو تناول وجبة طعام معاً.
- رابعاً: عندما أتواجد وأكون مع أصدقائي فإنني : أجد نفسي أتكلم كثيراً. ؟أجد ذاتي تنصتً وتتحفظً كثيراً، تشعر بالراحة معهم، و حينما يتم ذلك فقد أبدأ بالتكلم والحديث معهم.
وهكذا يُمكن أن تكتشِف نفسك وتُجيب عن هذه الأسئلة وبذلك ستعرف الشخصية الخاصة بكم وتجيب عن هَذا السؤال هل انت طيب ام شرير.