حديث نبوي شريف عن فضل الام، سنوضح لكم شرح حديث شريف عن فضل الام ودورها الفعال في المُجتمع، فإنّ الأُم من الأشخاص الذين لا غنى عنهم في حياتنا، ويعتقِدُ البعض أنّ دور الأُم يقتصر في تربية الأبناء والاعمال المنزليّة فقط، ولكن هَذا الاعتقاد خاطئ، لأنّ الأُم تُمثّل نصف المجتمع، وهي من تؤسّس الأجيال، ولا يُمكننا تجاهل دورها النّبيل في صلاح المجتمع، ولقد أخصّنا الله سبحانه وتعالي ورسوله الكريم سيدنا محمد صلي الله علية وسلم بأهمية وعظمة الأم، وإطاعتها وإرضائها من إرضاء الله علينا، ومن أهمّ واجباتنا نحوها هو احترامها والرفع من شأنها دومًا، فبر الوالدين من أسباب دخولنا الجنة التي وعدنا الرحمن بها.
احاديث شريفه عن فضل الام علينا
هُناك الكثير من الأحاديث الشريفة التي حثّنا عليها المصطفى محمد صلي الله عليه وسلم، وجميعها تبرهن مدى فضل الأم علينا ومن هذه الأحاديث النبوية الشريفة.
- عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يَجْزِى وَلَدُ والده إلا أن يجده مملوكا فيشتَريَه فيعتقه.
- عن أبى هريرة قال أتى رجل نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما تأمرنى ؟ قال بر أمك ثم عاد فقال بر أمك ثم عاد فقال بر أمك ثم عاد الرابعه فقال بر أمك ثم عاد الخامسة فقال بر أباك.
- عن أبى هريرة قال : قيل يا رسول الله من أبر؟ قال : ( أمك ) قال ثم من ؟ قال ( أمك ) قال ثم من ؟ قال( أمك ) قال ثم من؟ قال ( أباك ).
- عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه أتاه رجل فقال أنى خطبت امرأة فأبت أن تنكحني وخطبها غيرى فأحبت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة ؟ قال أمك حية ؟ قال لا ، قال تب إلى الله عز وجل وتقرب إليه ما استطعت ، فذهبت فسألت ابن عباس لم سألته عن حياة أمه؟ فقال : ( أنى لا أعلم عملا أقرب الى الله عز وجل من بر الوالدة.
- عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ( معاوية بن حيدة )رضي الله عنه قلت : يا رسول الله من أَبَرُّ ؟.
- قال : ( أمك) قلت من أبر؟ قال : ( أمك ) قلت من أبر؟ قال : ( أمك ) قلت من أبر ؟ قال : (أباك ثم الأقرب فالأقرب.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : ( رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد).
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) قلت ثم أي ؟ قال ( ثم بر الوالدين ) قلت ثم أي ؟ قال ( ثم الجهاد في سبيل الله )- قال حدثني بهن ولو استزدته لزادنى.