انتشرت بالآونة الأخيرة عبر المواقع الإخبارية خبرًا مَفادهُ التوصل لعلاج السكر الجديد فما هُو هذا العلاج الذي توصل إليه العلماء وهل أثبت نجاحه بفعاليّة، بحثنا عن أهمّ الدراسات التي أثبتت نجاح علاج السُكر الجديد وعن المعلومات الكاملة حول هذا اللقاح، مدَى فعاليّته في علاج المرض والوقت الذي يحتاجه الّلقاح في علاج مرض السكر، فقَد أكّدت العديد من الدراسات إثبَات فعاليّته في علاجه لمرض السكر، وسنقوم بذكر الدراسات عن ما هيّة العلاج الجديد وممّا يتكون، ما عليكم إلّا متابعة هذا فهرس لمعرفة علاج السكر الجديد.
مرض السكري
السُكري هو مُتلازمة تتّصف باضطراب الاستقلاب والارتفاع الكبير في تركيز السكر في دم الإنسان والناتج عن حاجَة الجسم إلى هرمون الأنسولين أو خفض حساسية الأنسجة للأنسولين، وهذا الأمر يُؤدّي إلى مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة، ويُعاني المصابون بهذا المرض من مشاكل في تحويل الغذاء الى التمثِيل الغذائي، فبَعد تناول وجبة الطعام تفكُّك النشويات فيه الى سكر يدعى الغلوكوز، مما يؤدي لحدوث مضاعفات في الجسم، ممّا يؤدي الى حالة من فرط سكر الدم (باللاتينية: hyperglycemia) الأمر الذي يسبب أضرارًا بالغة للأعصاب والأوعية الدموية، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات مِثل أمراض القلب والسكتة وأمراض الكلى والعمى واعتلال الأعصاب السكري والتهَابات اللثة، والقدم السكرية، بل ويُمكن أن يصل الأمر إلى بتر الأعضاء.
ما هو علاج السكر الجديد
أعلنَت مُؤسّسة الانتصار على مرض السكري عن توصل العلماء لعلاج لمرض السكري ويستطيع المَرض أن يُعالج جميع المراحل المُعقّدة التي يعاني منهَا المريض بسَبب هذا المرض، فقَد أوضح شاكون راميريز أنّ كُل مريض يحتاج الى اهتمام خاص، وقد قال الدكتور خورخي جونزاليس راميريز وهو أحد صانعي اللقاح “لأول مرة تمكنا من توحيد معايير المحلول الملحي saline solution لأي نوع من مرض السكري. سواء كان ذلك من الفئة 1 أو 2 أو السكري الحملي gestational أو الولادي congenita”، وأضاف الدكتور القول:” أخذنا حوالي 5 مل دم من كل مريض، وبعد ذلك تم حقنهم بـ 55 مل من المحلول ثُمّ جرى تبريد الخليط الناتج إلى خمس درجات مئوية. عندما ترتفع درجة حرارة المحلول إلى 37 درجة ( درجة حرارة الجسم)، تحدث صدمة ويتغير تركيب المحلول وهو ما يؤدي الى تَغيير البنية الجينية والاستقلابية ويتحول إلى لقاح.
كما أكدوا أنّ صلاحية اللقاح هي 60 يومًا، ويستمر العلاج تحو عام، وهو من افضل الادوية التي باتت بديلا للعلاج العادي، لأنّ اللقاح قادر على وقف المضاعفات المحتملة لمرض السكري كالجلطات، وفقدان السمع وبتر الاطراف والعمى والفشل الكلوي.
وقَالت الدكتورة زاراتي أنّ مرضى السكر الذين يرغبون في التطعيم بهَذا اللقاح يجب أنّ يخضعُوا بالبداية لمراقبة من جانب أطباء الجمعية المكسيكية لرصد وتشخيص وعلاج امراض المناعة، لأنّه وبخلاف ذلك، قد تظهر عَواقب غير متوقعة لأن الأمر في واقع الحال علاج وليس أعجوبة أو معجزة. وعلى المرضى أن يبقوا تحتَ مراقبة الطبيب بشكل مستمر وينفذوا تمرينات رياضية محددة في العلاج مع تناول الأدوية الضرورية والتقيد بالحمية الغذائية ومن ثم تلقي اللقاح.