كيف يختلف السائل عن الغاز

سنتعرّف على كيف يختلف السائل عن الغاز في عدّة نقاط مهمة، حيث يُوجد العديد من أنواع الساوائل ولكل منها خواصل ومميزاته التي يتميز بها، ومن السوائل ما هو موجود بشكلٍ طبيعي في حياتنا ومنها ما يتم تحويله غلى سائل وسنعرف على كل هذه الأمور من خِلال هذا فهرس، والغازات كذلك لها أنوَاع كثيرة وكُل منها له ما يميزه عن الآخر، والفرق بين الغاز والسائل فرق كبير، لكِن هنالك ما يَكُن أن نقوم بتحويله من حالة إلى أخرى بمعنى أنه يمكن تحويل السائِل إلى غازي وبالإمكان أيضًا تحويل الغازي إلى سائل ولكل نَوع طريقة خاصة به ليتم تحويله من حالة إلى أخرى، وسنعرف أكثر عن كيف يختلف السائل عن الغاز.

الفرق بين السائل والغاز

الفرق بين السائل والغاز
الفرق بين السائل والغاز

السائل هو بشكلٍ مُبسّط عبارة عن حالة للمادّة يكُون فيها الحجم ثابت والشكل غير ثابت أو متغير، وبتعريف أكثر شمولة وتخصص هو حالة من حالات المادة، وهو مائع له حجم ثابت عند ثبوت درجة الحرارة والضغط، والذي يأخذ شكل الإناء الذي يحتويه، كما أنّ السائل يقوم بالضغط على سطح الإناء بنفس الكيفية التي يضغط بها السائل على أي شيء بداخله، وهذا الضغط ينتقل بدون نقص في كل الاتجاهات.

حيث p هي كثافة السائل (يفترض ثباتها)، z هي عمق النقطة – أي بعدها عن السطح – يجب ملاحظة أن هذه المعادلة تفترض ان الضغط عند السطح البحر يساوى صفر، بالتناسب مع مستوى السطح.
للسوائل خواص تتميز بها مثل خاصية التوتر السطحي، والخاصية الشعرية، كما أن السوائل تتمدد بالتسخين، وتنكمش بالتبريد. كما أن الأجسام التي تغمر في السوائل تتعرض لظاهرة الطفو.
ويتغير كل سائل عند نقطة غليانه إلى غاز، وعند نقطة تجمده إلى صلب. وخلال التقطير التجزيئي يمكن فصل السوائل من بعضها عند تبخرها عند نقطة غليان كل منها. التلاصق بين جزيئات السائل لا يستطيع منع الجزيئات السطحية من التبخر.
الغــاز هو و بشكل مبسط حالة للمادة يكون فيها الشكل والحجم غير ثابتين أو متغيرين.

وهذا تعريف أكثر دقّة هو أحد حالات المادة، ومثل السوائل فإن الغازات موائع أي أن لها قابلية للسريان ولا تقاوم تغيير شكلها، بالرغم من أن لها لزوجة، وعلى غير ما يحدث في السوائل، فإن الغازات حرة لا تشغل حجماً ثابتاً ولكنها تملأ أي فراغ يتاح لها، وطاقة حركة الغازات هي ثاني أهم شيء في حالات المادة (بعد البلازما)، ونظراً لزيادة طاقة حركة الغازات فإن جزيئات وذرات الغاز تميل لأن تشغل كل حجم متاح لها، بل النفاذ أيضا خلال حائل من مادة مسامية، ويزداد ذلك بزيادة طاقة حركتها. ويوجد مفهوم خاطئ يتعلق بأن اصطدام الجزيئات ببعضها ضروري لمعرفة ضغط الغاز، ولكن الحقيقة أن سرعاتها العشوائية كافية لتحديد ضغطها، الاصطدامات بين الجزيئات مهمة فقط للتفاعلات الكيميائة حيث تفسر نظرية التصادم حدوث تفاعل بين جزيئات مادتين، كما يصف توزيع ماكسويل-بولتزمان توزيع سرعات الجزيئات في الغاز واعتمادها على درجة الحرارة ويأخذ الحركة الحرارية للغاز في الحسبان.

وتختلف حركة جسيمات الغاز عن حركة جسيمات السوائل التي تتلامس، فعند تواجد جسيمات ، مثل حبيبات غبار في غاز نجد أنها تتحرك في حركة براونية، ونشاهد ذلك أحيانا في شعاع الشمس وحركة الغبار في الهواء، وحيث أنه لا توجد تقنية حالية تمكننا من ملاحظة حركة جسيم غازي (ذرة أو جزيئ)، فإن الحسابات النظرية فقط تعطي تصورا عن كيفية تحركهم ، ولكن حركة ذرات غاز أو غاز مكون من جزيئات (الأكسجين )أو النيتروجين حيث يتكون كل منهما من ذرتين مرتبطتين) فهي تختلف عن الحركة البروانية، والسبب في هذا أن الحركة البروانية تتضمن حركة جسيم غبار تحت تاثير محصلة اصطدامات ذرات الغاز بها. ويتكون جسيم الغبار غالباً من مليارات الذرات، ويتحرك في أشكال أشكال حادة عشوائيًا.

Scroll to Top