الفرق بين الرعد والبرق مُتباين كل التباين مع أنّ كِلا من البرق والرّعد مُتصاحبان لا يفترِقان وتختلفُ قوّة البرق والرّعد على حسَب العديد من الأسباب مِنها الضغط والشُحنات السّالبة والمُوجَبة والعديد مِن الأمور التي سنتعرّف عليها الآن، والبرق هو أحد المعجزات الإلاهية التي حيرت الكثِير من العُلماء، حيث تَمّ مُؤخرًا إكتشاف أن البرق يسير في إتجاهين من السماء إلى الأرض من ثَمّ يعُود من الأرض إلى السماء لكن سرعة البرق اللحظيّة هي التي لا تسمح لأعيُننا أن تُبصرَ ذلك لكن العلماء باستخدام كاميرات عالية الدقة تمكنوا من تصوير هذه الظاهرة، نترككم مع الفرق بين الرعد والبرق.
ما هو البرق
البرق ظاهِرة طبيعيّة تحدُث في الشتاء وتختلف شدّة إضاءته من مكانٍ لأخر ومن وميض لآخر وهو من المعجزات الإلاهية.
هو هذا الضُوء المبهر الذي يظهر فجأة في قلب السماء في الأيام التي تسوء فيها أحوال الجو، وهو عبارة عن الضوء الناشئ نتيجة تصادم سحابتين أحدهما تحمل الشحنة فكهربائية السالبة والأخرى تحمل الشحنة الكهربائية الموجبة وبذلك ينتج عن التصادم شرارة قوية تصدر علي هيئة الضوء الذي نراه فجأة ثم يختفي في الأيام ذات الطقس السيء، كما أنّ هَذا الضوء يعقبه صوت عال قادم من السماء وهو ما يسمى بالرعد، والإثنان معاً يطلق عليهم اسم الصاعقة.
ما هو الرعد
هُو ظاهِرة طبيعيّة تأتي مُصاحبةٌ للبرق في أوقات الشتاء، حيثُ تكون السماء ملبدة بالغيوم ومنها ما يكون عظيمة عاليًا جدًا.
هو الصوت الذي يصدُر مصاحباً لوميض البرق، ويختلف صوت الرعد من فرقعة حادة إلى دوي منخفض وذلك اعتماداً على طبيعة البرق وبعد السامع عن المصدر الرعد، ويسمى صوت الرعد في اللغة الهزيم.
ويحدث الرعد فيزيائياً نتيجة نشوء ازدياد مفاجئ في الضغط ودرجة الحرارة في وسط الهواء المحيط بسبب حدوث البرق، وهذا التمدد يشكل بدوره موجات صدمة صوتية تتمثل بصوت الرعد.
وسُمّيت أحد سور القرأن الكريم بسورة الرعد وتصفُ قوّة الحق وضعف الباطل وهي تقرر وحدانية الله والرسالة والبعث والجزاء، وتدور السورة حول محور مهم هو أن الحق واضح بيّن راسخ وثابت والباطل ضعيف زائف خادع مهما ظهَر وعلا على الحق ببهرجته وزيفه، وعلينا أن لا ننخدع ببريق الباطل الزائف لأنه زائل لا محالة ويبقى الحق يسطع بنوره على الكون كله، وعرضت السورة للمتناقضات الموجودة في الكون في آيات عديدة منها.