قصة الضيعة والعصفور لغتي الجميلة للكاتِبة والقاصّة أمال الصايغ، وهي مأخُوذة من كتاب النّشاط لغتي الجميلة للصف الرابع الابتدائي الفصل الثاني، حيث سنسرد لكم القصة مكتوبة للإستفادة منها في أغراض التعليم، وسنوفر لكم القصة مكتوبة كاملة لمن يبحث عنها من الأمهات والآباء الذين يُذاكرون لأبنائهم.
تُوجد هذه القصة كنشاط في الكتاب المدرسي وتُعرف أمال الصايغ بقصصها المصوّرة القصيرة ورواياتها الرائعة التي تلقى إستحسان الجميع، نترُكَكم مع قصة الضيعة والعصفور لغتي الجميلة.
قصة الضيعة والعصفور مكتوبة
نأسَف حيثُ أنّ القصة الأصلية غير متوفّرة لكننا نقدم لكُم قصة بديلة من وحي الخيال نتعلم منهَا العبرة والمعرفة، حيث أنّ الدرس الموجود في الكتاب يطلب من الطلاب كتابة قصة عن الضيعة والعصفور للصورة المرفقة في الكتاب.
تشقشق العصافِير في كل صباح بالقُرب من منزل ريفي، حيثُ البساطة والجمال يكسو المكان، وتستفيق العسافير في كل صباح تبحث عن رزقها فتغدوا خماصًا وتعود بطانًا بفضل الله سبحانه وتعالى حيث ييسر الله لكل كائن من الكائنات رزقه وقوت يومه.
وتطعم الأم صغارها في سعادة وهناء بعدَ أن فقص البيض الذي كانت ترقدُ عليها لعدة أيام منتظرة أن يفقس البيض لترى أول صغارها، حيثُ كان أربعة تفقص الواحدة تلو الآخر مشقشقة معلنة قدومها إلى هذه الحياة الجميلة، فتغدُو الأم سعيدة وهي ترى صغارها يكبرون أمام ناظريها، وكان يسكن المنزل المجاول رجل عجوز يحب الطبيعة وكترث لأمر الطيور والحيوانات حيث كان ينثر الحبوب في كل صباح على الأرض بالقرب من بستانه الصغير لتأتي العصافير وتأكل منها ويستمتع بمشهدها البديع وسوطها الشادي.
وفي أحد الأيام أتى أحفاد الرجل العجُوز الذي كان يُكنّى بأبي جعفر، حيث كان لديه ثلاث أحفاد صغار يلعبون ويمرحون يملؤن المكان بالنشاط والحيويّة.
وفي صباح اليو التالِي لوصولهم خرَج الأولاد للعب كعادَتهم لكنهم فوجؤوا بوجود عصفير على الأرض يحاول الطيران لكن بدون جدوى، وضل الصغار يراقبونه وهو يُحاول ويُحاول لكن بائت كُل المحاولات بالفشل لأن العصفور كان صغيرًا ولا تقوى أجنحته على الطيران، وأثناء مراقبة الصفار للعصفور أتى ابو جعفر ليرى هذا المشهد، حيث طلب الصغار منه أن يقوم بمساعدته على الصيران لكن الجد أخبرهم بأنه لايزال صغيرًا على الطيران لكنه سيعوده إلى عشه حيث يوجد أعلى الشجرة، وأحضر الجد السلم من المخزن القريب من المنزل وتسلق الشجرة بعد أن أمسك بالعُصفور و أعاده إلى مكانه بين إخوته وأمه التي كانت تملأ المكان بزقزقاتها، وفرح الصغار لما شاهدوه من أحداث وتعلمو درسا عن الرحمة والرأفة ومساعدة المحتاجين والضعفاء في هذه الزيارة التي قامو بها لمزرعة الجد.