موضوع تعبير عن التعامل مع الجيران والاحسان إليهم كامل الفقرات، يجب ان يتحلى الانسان الصالح بمكارم الاخلاق التي اوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها الكرم والاحترام والامان التي يساهم في نشر الاستقرار، ويجب على الفرد الاحسان مع جيرانه من خلال مساعدته وقت الحاجة ومعاملته معاملة ترضي الله تعالى، وسنعرض اليكم خلال مقالنا لليوم موضوع تعبير عن التعامل مع الجيران والاحسان إليهم كامل الفقرات.
مقدمة عن التعامل مع الجيران
قَد وصى رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم على الجَار وأكّد على ذلك حتّى ظنّ الصحابة أنه سيُورّثه، ومن خلال موضوع تعبير عن التعامل مع الجيران والإحسان إليهُم سنتعرّف على الكثير من الجوانب الهامّة التي يجبُ عَلينا أن نكون حذِرين فيها أثنَاء تعاملنا مع الجيران، فيجبُ عَلينا أن نكُون أكثر كرمًا في معاملتنا مع جيراننا، فلا نؤذيهم ولا نبغضهم ونعاملهم معاملة حسنة تليقُ بنَا وبإسلامنا، لذا علينا أن نكُون من أصحاب الأخلاق الحمِيدة في جميع تصرفاتنا وعَلاقتنا مع جيراننا مهما بدر منهُم من تصرفات أو أفعال نكرهها أو تسيء إلينَا لأنّنا لن نكون أكرم من سيد الخلق في معاملته مع جاره اليهودي الذي كان طالم يؤذيه.
شاهد ايضا: موضوع تعبير عن الوقت
تعبير عن التعامل مع الجيران والاحسان إليهم
مُنذ زمنٍ بعيد ونحنُ نستمع إلى مقُولة ( الجار قبل الدار ) وأيضً ( أكرم جارك تسعد بحياتك) فعلينا معرفة من هم جيراننا وكيف اخلاقهم وسمعتهم قبل أن نبحثَ عن المنزل الجميل والموقِع المُميّز له فلا فائدة من منزل راقي وجميل وهناك جار سيء يسكن بجانبك، وقد أوصانا الرسول الكريم على الاحسان إلى الجيران والسؤال عن أحوالهم وأخبارهم ومن واجبننا نحوَهُم ومساعدتهم عند الحاجة وصلتهم وزيارتهم ومعاملتهم معاملة حسنة وعَدم إزعاجهم بأصوات التلفاز المُرتفعة وصوت الموسيقى المرتفع ورفع أصواتنا في وقتٍ مُتأخّر من الليل ومُراعاة مشاعرهم ومشاركتهم في أحزانهم وأفراحهم ففي أحزانهم نواسيهم ونشاركهم حزنهُم ونساعدُهم علي تخطي هذه الأحزان ونقدم لهم يد العون ونُخفّف عنهم آلامهم وأحزانهم بقدر المستطاع وفي أفراحهم نشاركهم الفرحة والسعادة ونهنئهم ونظهر لهم سعادتنا وفرحتنا بما أسعدهم وأدخل السرور إلى بيتهم ومن أهم واجباتنا عدم إيذائهم بالكلام السيء الذي يؤذي مشاعرهم وعدم وضع النّفايات أمام منزلهم أو رمي القمامة عليهم ومعاملتهم أفضل معاملة وكما قيل في كتابه الكريم “جيرانك كأنهم أرحامك، بل قد تعيش مع جيرانك أكثر مما تعيش مع أرحامك “أوصانا الرسول الكريم على أهمية الجار من خلال: ( قصته مع اليهودي الذي كان يقوم بوضع القمامة أمام منزل الرسول كل يوم وكان الرسول يأخذها ويلقي بها بعيدآ دون ان يفعل لليهودي أي شيء ولم يحذّره البتة فخرج الرسول من بيتهم يومآ فلم يجدُ القمامة فسأل عن اليهودي فعرف أنّه مريض فذهب لزيارته وليطمئن عيله وعلى أحواله وصحته ) ومِن هذه القصة نفهمُ ونستنتج أنّه علينا الاحسان الي الجار حتى ولو كان من غير ديينا أو من غير لوننا أو من غير جنسنا فكلنا أبناء آدم وقد سخر الله لنا متاع الدنيا لنكون عونًا لبعضنا ولنساعد بعضنا ولكنه كله برحمة الله وتسخيرآ منه للعباد وتسهيلآ لأمورهم ولإستمرارية حياتهم ولكمالها ولتفريج كربات الناس ولإذهاب همهم وفي نهاية موضوعنا أحسنوا إلى جاركم كما تُحسنوا الي أرحامكم.
خاتمة عن التعامل مع الجيران
من المتعارف عليه انه يجب الاحسان والتعامل مع الجيران بالاحترام والرفق ولباقة في الحديث، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم جاره، ويتفقد احواله ويساعده عند الحاجة، وهذا من اهم ما يفترص ان يتصف به المسلم وينال الفرد المزيد من الاجر والثواب عند الله تعالى.
شاهد ايضا: تعبير عن الوحدة الوطنية
موضوع تعبير عن التعامل مع الجيران والاحسان إليهم كامل الفقرات، والانسان الصالح يتبع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكثر من الاعمال الخير.
مقالات قد تهمك – موضوع تعبير
