رُبّما يسأل سائِل، ما الحلول التي تقترحها لحل مشكلة تداول الاحاديث الضعيفة، ولعل الإطلالة لهذه الحُلول لن تكون بيَدِ أحَد عابر ولا إنسان غافل، بل إنّها لتحتاج منها أن نقف ونتعرّف بعُمق على هذه القضيّة وعلى هذا الموضوع ومن ثَمّ رد هذا الأمر غلى اصحاب الشأن والخصوص من علماء وباحثين وشيوخ ومتعلمين ومُثقّفين، ومسالة الأحاديث الضّعيفة مشكلة بحدّ ذاتها ويدخل فيها الكثير من الأفراد الغير عالمين بها من ثم يتناولوها ويطرحوها للأفراد على أنها أحاديث صحِيحة وقوية وسليمة وهو الأمر الذي لربما يدخُل في باب الحرام والله أعلم، ومن أجل هذا كان جواب ما الحلول التي تقترحها لحل مشكلة تداول الاحاديث الضعيفة متواكب فيما يلي.
الحلول التي تقترحها لحل مشكلة تداول الاحاديث الضعيفة
عبر مواقع التواصل الاجتماعية وفي أماكِن أُخرى نجدُ أنّ ثَمّة أحاديث ضعِيفة يتمّ تداولها، وهو الأمر الذي يُشير لنا عن عمق المأساة التي نعتاشها كمسلمين حين نتداول الأحاديث بلا تعرف على قوتها وصحتها، وفيما يلي طريقة للحل الأمثل لتداول الأحاديث الضعيفة.
- فرض عقوبة لكل من يتداول أحاديث ضعيفة.
- إعلام الناس بالأحاديث الضعيفة وذلك من أجل أخذ الحذر منها.
- توضيح عقاب من يكذب على الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم سواء بقصص أو بأحاديث.
- حذف هذه الأحاديث الضيفة من الكتب والمجلدات حتى لا تؤخذ على محمل الجد او انها قوية وصحيحة.
فيمَا سبق أوردنا لكُم العديد من الطرق التي هي بالأساس كانت بمثابة الحلول الكاملة لمشكلة تداول الأحاديث الضعيفة والتي نُنبّهكم بها وعنها.