تسعَى المملكة العربيّة السعودية دائمًا إلى الوصُول إلى أعلَى المُستويات من رفاهية الفرد، حيثُ تظهَر جهود المملكة في تنمية الموارد بكافة أشكَالها من خِلال تطوير البنى التحتيّة وتطوير التعليم الذي ينعكس إيجابيًا على جميع مناحي الحياة.
كما أنّها سبّاقة للتطوِير في شتّى المجالات، حيثُ تَسعى المملكة دائمًا إلى تطوير وستحداث أساليب جديدة ومُبتكرة بشكلٍ دائم للإستفادة من كافة الموارد والطاقات المتاحة لدى المملكة ممثّلة في قيادتها الحكيمة التي تسعَى على الدوام إلى تطوير كافة القطاعات الحكومية من خلال رؤيتها المستقبليّة للملكة، حيث نجد أبناء الوطن يحتلون جميع المناصب العليا لما إمتلكوها من خبرة وكفاءة تؤهّلهم لمثل هذه المهام، كما ونرى هذه الإنجازات في الإستغناء عن العمالة الخارجية واستبدالها بالخبرات والطاقات الوطينة، ولن تتوقّف جهود المملكة في تنمية الموارد عند هذا الحد بل ستبقى مستمرة حتى تصل إلى الإستغلال الأمثل لكافة الموارد المتاحة.
الموارد الطبيعية في المملكة
تتمثَّل الموارد الطبيعية في كُل ما يتمّ إستخراجه من الأرض من مواد طبيعية موجودة ضمن التركيب الجيولوجي للأرض، وهي مثل الذهب والحديد و البترول والغاز والعديد من المواد الخام الأخرى التي يتم إستخراجها من باطن الأرض والتي تعد أساسًا للعديد من الصناعات القائمة.
وتزخرُ المملكة بالموارد الطبيعية التي وهبها الله لها، وتعمَل جاهدة على إستثمار هذه الموارد الطبيعية من خلال إستخدام أليات وتقنيات حديثة لاستخراج هذه المواد دون إهدار أي منها.
كما قامت المملكة بإنشَاء المصانع لإعادة تدوير هذه المواد الخام لتصبح قابلة للإستخدام من خلال تدويرها أو بيعها كمواد خام للشركات والمَصانع المعنية.
الموارد البشرية المملكة
تعمل المملكة على تطوير الموارد البشية مُنذ فترة طويلة، حيثُ عمدت إلى تطوير التعليم وتدشين الجامِعات الوطنية، كما وتعمل على توفير فرص تدريب و عمل للشباب في كافة المجالات، حيث تم إستغلال الموارد البشرية الإستغلال الأمثل من خلال جملة من الإجرائات التي إتخذتها المملكة في هذا الإطار.
الموارد المائية في المملكة
تعمل المملكة مشكُورة على تطوير واستصلاح موارد المياه، حيثُ قامت بإنشاء أكبر مجموعة محطات تحلية في العالم، فتقوم المملكة بتحلية مياه البحرالمالحة بستخدام أحدث التقنية التي توصل إليها العلم الحديث، وتوجد الآن محطات تعمل على تحلي المياه وتوليد الطاقة الكهربائية في آنٍ واحد.