اطلب من احد كبار السن ان يحكي ذكريات شَبابه وبعض من المواقف الجميلة التي حدَث معه أثناء مرحَلة شبابه، فالكثِير منّا يستمتع في سماع مِثل تلك القصص والروايات التي عاشوها كبار السن من عائلتنا وخاصة اجدادنا، ويتخلّل هذه القصص الكثير من المواقف المُشرّفة والعظيمة التي تُعبّر عن القوة والأصالة المتمثلة في العادات والتقاليد التي كبرنا وترعرعنا عليها، وعند سماعنا لها نسعد كثيرًا وربما نتمنى لو كنا في ذلك الزمن لنعيش هذه التجربة الجميلة، وفي هذا فهرس سنطرح عليكم موضوع اطلب من احد كبار السن ان يحكي ذكريات شبابه.
قصة شابيه لاحد كبار السن مؤثرة
ذكر احد كبار السن بأحَد المدن العربية رواية جميلة ومُمتعة جدًا، وهي قديمة ولكنها معبرة جدا عن واقع الحياة الذي نعيشة اليوم، حيث يحكى أن فى قديم الزمان كان هناك رجلا يمشى فى غابات افريقيا ذات الطبيعة الجميلة والجذابة والخلابة، والتي تحيط بها الاشجار الطويلة، وحيث كان ذلك الرجل يسير مستمتعًا بهذه المناظر واشعة الشمس، وهو يستمع الى صوت العصافير تغرد.
وبينما هُو يستقل طريقة مشيا مستمتع بكل بأجواء الطبيعة الرائعة، سمع صوت زئير اسد يزداد وضوحه تدريجيا، فالتفت الرجل الى الخلف، فاذا به يرى أسد ضخمًا يركد بسرعة جنونية تجاهه، ويبدو علية شدد الجوع، فأخذ الرجل يجرى بكامل سرعته حتى رأى بئرا قديمة فقفز بداخله قفزة قوية، محاول التمسك بالحبل الموجود لسحب الماء من داخل البئر، واخذ يتأرجح بداحل البئر حتى سكن زئير الاسد، ولكنه لا يعلم اذا ما ابتعد الاسد ام بقى متواجد بالاعلى.
واثناء تواجده في البئر فاذ به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم وطويل جدا يرقد بقاع البئر، وبينما هو يفكر بطريقة ما ليتخلص من الاسد المتواجد بالاعلى وبالثعبان الذي ينتظره بالاسفل، واثناء التفكير، لحظ ان هناك مجموعة من الفأران تلتهم وتقرقط بالحبل الذي يحمله، مما اذداد الامر سوئا، فجائته فكرة ان يحاول اولا ان يبعد الفأران عن اكل الحبل وذلك خوفا من انقطاع الحبل والسقود بفم الثعبان الضخم، فاخذ يهز الحبل بيديه بهدف ان يخاف الفأران، ومن شدة الاهتزاز اصبح الرجل يتأرجح يمينا و يسارا بقوة فى البئر، حتى ارتطم جسده بقوة بجدران البئر، فلامس كتفه بشئ رطب ولزج، فاذ هو عسل نحل، على ما يبدو ان هناك خلية نحل تصنع عسلها بداخل الجدار، فقام الرجل بتذوقوه، فأعجبه الطعم فقر ان يكرر التذوق مره اخرى، ومن شدة حلاوة العسل نسى الرجل الموقف الذى هو فيه، وفجاه استيقظ الجد من النوم فقد كان حلما مزعجا.