سنتعرّف على أهَمّ معلومات عن المصعد الذي سهَّل حياة الناس، حيثُ كَان سُكّان البنايات المُرتفعة في السَّابق يضطرّون إلى الصعود مرارًا وتكرارًا إلى منازلهم في الطوابق العلوية مُستخدمين السَّلالم التقليدية، لكن مع إختراع المصعد الكهربائي فإنّ الأمر إختلف إختلافًا كُليًا، فقَد ساهم المِصعد في حلّ الكثير من المشاكل التي كان يُعاني منها النَّاس في السَّابق، وأصبَح المصعد بعد ذلك يستخدم في الفنادق والفلل والقصور والمبانِي المرتفعة والمستشفيات فأصبحنا نرى المصاعد في كُل مكان، حيث لا غنى عنها، حيث تُعدّ من أساسيات أي مَكان جديد يتم تشييده، وسنستعرِض هنا معلومات عن المصعد بشكل أكثر تفصيلًا في السطور التالية.
معلومات مختصرة عن المصعد
المِصعد هُو عبارة عن وسيلة لنقلِ الأفراد أو البضائع، وجاءت فكرة المصعد من استخدام الحبل في رفع الأشياء الثقيلة للمناطق العالية، ومن ثَمّ تطورت الفكرة وتحوّلت الي فكرة ميكا إلكترونية في نقل البضائع والأحمال الثقيلة بستخدام المحركات البخارية ومن ثمة المحركات الكهربائية في المصانع والمراكز الهامة والانفاق الأرضية، والآن أصبح الإنسان يستخدمها مع تزايد إحتياجاته، نظرًا للتطور الكبير في مجال البناء والوصول الي ارتفاعات شاهقة تصل الي مئات الطوابق، ومع تطور العلم والزمن والحاجة الي استغلال المكان فحتاج الانسان الي وسيلة لنقله الي الطوابق المرتفع توفر عليه الجهد بدل من إستخدام السلالم المتعبة.
و أصبحة الأن المصاعد متطلب أساسي في بعض المباني لتوفير سبل الراحة للافراد وتطورة المصاعة مع التطور الصاناعي فأصبح علي الراكب القدرة علي التحكم في الماكن الذي يستطيع النزول فيه بضغطة زر واحدة علي لوحة التحكمة المثبتة على جانب المصعد لتصل الي الطابق الذي تريد بسرعة كبيرة.
تطورت حجرة المصعد التي كانت في السابقة عبارة عن صندوق اما الان فصبحت ذات واجهة زجاجية تتيح للراكب رؤية ردهة الفندق أو السوق التجاري بل تطور ليصبح خارج المبني المباني الزجاجية ليشاهد جمال المدينة المحيط به ويتم مراقبة المصاعد من وقت الي اخر لتأكد من سلامتها ويتم استبدال المواتير المستخدمة لرفع لتحافظ علي سلاسة الحركة وتفقد الطاقة البديلة للمصعد في حال إنقطاع التيار الكهربائي حتى لا يتم احتجاز الركاب في الداخل .
ولا تزال المصاعد في طور التطور حتى أنها أصبحت تستخدمع بعض الأجزاء المستخدمة في الطائرات من المكابح وغيرها من الأجزاء الميكانيكية والإلكترونية.