العمل اليومي يُصبح مُملّ إذا كان على ذَات ونفسِ الروتين، ولأجل كسر هذا الروتين وهذه الفكرة كان لزاماً أن نترُكَ مساحةً تخُص فقرة من ستة اسطر عنوانها عملي اليومي نتفحّصها بعمق ونُحلّل كُل كلمة على حدا للتعرف أكثر وأقوى على كل ما يخص العمل اليومي، ونستدرك ان العمل اليومي ينقسم غلى ثلاثة أنواع مقسم غلى الوظيفي وهي الوظائف من أُستاذ وطبيب ومهندس وما إلى ذلك من مهن اخرى، والشق الآخر هو مهني مثل السَّباك والنجار وعامل البناء والحداد وعامل دهانات الجدران، أمّا القسم الثالث فهو التجاري ويقصد به الباعة والتجار، وإننا نطرح ما قاله هؤلاء في سبيل البوح عما يجول في داخلهم، المزيد في سياق فقرة من ستة اسطر عنوانها عملي اليومي التالية.
اكتب فقرة من ستة اسطر عنوانها عملي اليومي
عملي اليومي هو حياتي ففِيه أقضي الكم الأكبر من يومي، ومنه أحصل على المال الذي يكفل لي حياة كريمة لي ولمن أعول من عائلتي، ففي كل يوم أستيقظ من الصباح الباكر وأرتدي الثياب وأذهب مستقلاً سيارتي إلى الوزارة، وهناك أنزع ربطة العنق وأنهمك في تفتيش فهرسات الواردة وكذلك الصادرة على الحد سواء، وأحاول جاهداً أن أنجز كل المعاملات بقوة وبشكل إيجابي ومنتظم مع التدقيق المستمر لتقليل نسبة الخطأ التي من الممكن أن تنشب جراء عدم الدقة أو السرعة، ولربما في أيام عديدة أتأخر في عملي اليومي إلى ما بعد ساعات الدوام، وهذا كله يحصل بسبب إخلاصي في عملي، فما أن ينتهي وقت الدوام حتى أنظر إلى الإنجاز الذي حققته، فإن لم يكن كبير وكافي أذهب لإغتنام المزيد من الوقت وأنجز العديد من الأعمال الأخرى، وهكذا هي حياتي مع عملي اليومي.
وفي يوم الإجازة أذهب إلى الراحة لاجدد النشاط فيما يخص النفسية التي إن خففت عنها هموم العمل اصبحت منحازة إلى إنجاز العديد من النشاطات والأعمال الأخرى، وإن عملي لهو من أجمل الأعمال وأروع الوقفات في حياتي والتي أعمل بها حالياً مدقق حسابات في وزارة تتبع للحكومة التي تخص بلادي العزيزة.