عندما نتحدث عن القرّاء أو المقرئين أو القارئ فالمقصود هنا هو قارئ القرآن، فقارئ القرآن يتلو آيات الله وفق قراءة محددة، فهناك عدد من القراءات التي تختلف من منطقة لأخرى، حيث تتبع كل بلد لقراءة معينة، فقد قال تعالى : ” ورتل القرآن ترتيلاً ” ولقراءة القرآن الكريم وتلاوته أجر وثواب عظيم فإن قراءة كل حرف من كتاب الله له بها حسنة والحسنة بعشر أمثالها، والله تبارك وتعالى يضاعف لمن يشاء، لذلك علينا أن نحرض على المداومة على قراءة القرآن لتكون شفيعة لنا يوم القيامة، وفي هذا فهرس سنتعرف معكم على سيد القراء، ونجيب على السؤال المطروح من هو سيد القراء .
من هو سيد القراء
الذي كان يطلق عليه سيد القراء وهو من كتاب الوحي : أبي بن كعب، واسمه هو أُبي بن كعب بن قيس بي عبيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو من الخزرج. له كنيتان: أبو المنذر؛ كناه بها النبي ، وأبو الطفيل؛ كناه بها عمر بن الخطاب بابنه الطفيل وكان عمر رضي الله عنه يسميه سيد المسلمين. وأمه صهيلة بنت النجار، وهي عمة أبي طلحة الأنصاري . وكان أُبيّ أبيض الرأس واللحية لا يخضب.