ما معنى السبع المثاني في القران، ان سورة الفاتحة أحد السور المكية التي بدأ بها الكران الكريم حيث أنها أول سور القران الكريم، وهي من السور التي يتلوها المسلمون في كل صلاة من الصلاوات الخمس وغيرها من الصلاوات الأخرى مثل السنن والنوافل، وفي هذه السورة تتحدث عن عظمة الله سبحانه وتعالى، وتحث هذه السورة العظيمة علي الإيمان بالله وباليوم الأخر، وتحث أيضاً علي الإبتعاد عن الكثير من الأمور التي تغضب الله عز وجل، بينما يذكر أن سور الفاتحة يطلق عليها أسم السبع المثاني، ولهذا سوف نسلط الضور في هذا فهرس علي سبب تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني، وسنتحدث أيضا علي فضل سورة الفاتحة.
فضل سورة الفاتحة علي المسلمين
ان سورة الفاتحة أحد أشهر السور المكية العظيمة التي يبدأ بها القران الكريم، والتي يبدأ بها المسلم كل صلاة يأديها، ولهذه السورة فضائل كثيرة غلي المسلمين، وفي هذه النقاط المختصرة أهم هذه الفضائل لسورة الفاتحة.
- هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى عِظمها عندما كان يتحدّث في المسجد إلى أبي سعيد بن المعلى، وقال له إنّه سيعلمه أعظم سورة في القرآن، فقرأ له سورة الفاتحة.
- تفرّد القرآن بها وعدم نزول مثلها ولا أعظم منها لا في التوراة ولا في الإنجيل.
- هي ركن من أركان الصلاة ودونها لا تصحّ الصلاة أبداً.
- السورة الأولى التي افتُتِح بها القرآن الكريم.
سور الفاتحة كاملة مشكلة
تعتبر سورة الفاتحة أحد أعظم السور التي يبدأ بها القران الكريم، وهيث من السور المكية التي لا يوجد أي من المسلمين صغير أو كبير لا يعرفها او يحفظها، ولكننا سوف نضع لكم في هذه الفقرة سورة الفاتحة كاملة مكتوبة بالتشكيل.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ ١ ﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ ٢ ﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ ٣ ﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ ٤ ﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿ ٥ ﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ ٦ ﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿ ٧ ﴾
اسباب تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني
ان للفاتحة أسماء أخرى كثيرة ومنها أم الكتاب، والوافية، والحمد، والشافية، والكافية، والأساس، والصلاة، وغيرها من الأسماء الأخرى، ولكننا سوف نتحدث هنا عن سبب تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني وهو لأن المصلي يثني فيها على الله سبحانه وتعالى، ويقال لأنه يثني بها، علي الله عز وجل، بمعنى انه يعيدها في كل ركعة من كل صلاة يأديها، ويقال أيضاً لأنها استثنيت لأمة المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنها لم تنزل على من جاء قبلها من الأمم، وبهذا تعتبر سورة الفاتحة أحد أهم وأعظم السور المكية التي إفتتح القران الكريم بها.