ليلة القدر هي اللية التي أنزل الله عز وجل فيها القرآن الكريم، ولهذا قد قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأن ليلة القدر هي الليلة الأهم في كل العام ولا سيما في شهر رمضان المبارك، وهذا ما تأكد من خلال نزول القرآن الكريم في هذه الليلة، ولهذا تكثر العبادات والطاعات لله والتقرب له بالنوافل في هذه الليلة.
وكما يستجيب الله عز وجل في هذه الليلة لتكون ي الفرصة الكبيرة للعباد لتحقيق أحلامهم، ومن الجدير بالذكر بأن ما يحدث في ليلة القدر هو عجيب وهو من المعجزات التي قد أحدثها الله عز وجل في هذه الليلة لتكون هي الليلة العظمية للمسلمين أجمع.
ما يحدث في ليلة القدر
قال النبي عليه الصلاة والسلام بأن ما يحدث في ليلة القدر هو معجزة عظيمة، حيث تتنزل الملائكة لتجوب الأرض كلها ويكون في هذه الليلة الدعاء مستجاب، وكما تقوم الملائمة بالتسليم على العباد والثناء على عبادتهم والدعاء لهم بأن يستجيب الله لهم يقبل دعاءهم، وهذا ما أكده النبي محمد عليه الصلاة والسلام والذي قال برواية أبو هريرة رضي الله عنه بأن عدد الملائكة في ليلة القدر يكون أكثر من عدد الحصى، وهذا ما يؤكد بأن ليلة القدر عظيمة.
وكما ينز الملك جبريل عليه السلام إلى الأرض ويقف على رأس المصلي والمتهجد ويدعو الله له، ويعتبر النزول للملائكة إلى الأرض هو تشريف للإنس وكما هو تشريف للملائكة التي يكون عددهم كبير جداً، حيث تحل معهم البركة والسعة للرزق والسكينة الكبيرة، فقد أرد الله من نزول الملائكة التحفيز للعباد على عبادته والتأكيد لهم بأن ليلة القدر ليلة عظيمة.
مغفرة الذنوب في ليلة القدر
يكفّر الله عن الذنوب لكل داعٍ له في ليلة القدر، ولذلك قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأن الملائكة تتنزل في هذه اللية لتعفوا للعباد، والذي قال بأن الدعاء في ليلة القدر مستجاب، فمهما كانت ذنوب العبد عظيمة فإن التوبة لله والرجوع إلى ودعاءه في ليلة القدر عظيم جداً، ولهذا حريا بالمؤمنين الحضور لهه الليلة وقيمها كما ورد عن السنة والإكثار من الصلاة وفيها ودعاء الله بما تشتهي النفس فما لشيء يعجز الله عزو جل، والذي ما أمره إلا كاف ونون.