لماذا وجدت هذه الفروق بين المسلم وغيره ، من بديهات ما يُعلم وذلك لأن الشريعة الإسلامية تجعل المسلم مستقلاً بذاته بعيداً عن تقليد غيره، وقد تواترت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن المسلم له طبيعة مختلفة عن غيره، راقية رفيعة، ترقى به إلى حسن المبادئ، في كافة شؤون الحياة في مجالات العقيدة وعبادة والشريعة وكذلك المعاملات وغير ذلك، فليس الأمر منصباً على سؤال يناقشه الطلاب في مساقاتهم الدراسية.
الفرق المسلم والكافر
جاء الإسلام بشريعة طيبة بينت أن أصل الإنسان واحداً، ولكنها فرقت بين الناس على التقوى وجعلت المسلم حياً والكافر ميتاً، لأن من أسلم لله فله النجاة ومن كفر بمن خلقه زل وضل وهلك، ولهذا كان جواب لماذا وجدت هذه الفروق بين المسلم وغيره واضح ، قال الله تعالى ( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) ومن البراهين على الاختلاف بين المسلم والكافر:
- أن الله خاطب المؤمنين فقال (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا) وذلك في مخالفة للكافرين في لفظهم).
- أن النبي صلى الله عليه سلم قال (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع) وذلك لمخالفة اليهود بصوم يوم تاسعواء وعاشوراء بدلا من عاشوراء فقط.
- الأم من النبي بإعفاء اللحية، وكذلك استحباب صبغ الشيب بغير الأسود في مخالفة لليهود والنصارى وغير ذلك.
لماذا وجدت هذه الفروق بين المسلم وغيره
لماذا وجدت هذه الفروق بين المسلم وغيره من بين الأسئلة التي تواجه التلاميذ في المملكة العربية السعودية ويمكن حلها بسهلة إذ الجواب:
- إجابة السؤال: لأن المسلم يدين بالإسلام وشريعته التي تعلمه هذه الأصول المهمة، وتأمره باعتقادها والعمل بها.
الخلاف بين المسلمين وغيرهم كبير ولهذا كانت إجابة سؤال لماذا وجدت هذه الفروق بين المسلم وغيره مقتضبة، ولكن الحقيقة أنه لا توافق بين المسلم وغيره إن كان لا يعترف بدين الإسلام فلا يستسلم لله بالتوحيد وينقاد له بالطاعة ويبرأ من الشرك وأهله.