ما نتائج نزول الحسن بن علي عن الخلافه مما كثٌرت الكتابة عنها لأنها كانت مرحلة مهمة من تاريخ المسلمين المشرق، فبعد أن عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام على الجادة والصواب، داعيين إلى التوحيد محاربين للشرك، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلكم، وولي من بعده أبا بكر رضي الله عنه الخلافة وارتدت جموع عن الإسلام بحجج مختلفة وقاتلهم قتال الردة ليعيد الكثير منهم للإسلام حتى مات رحمه الله، ثم عمر رضي الله عنه وفتوحاته، ثم عثمان رضي الله عنه، ولكن مقتله أحدث فتنة بين طائفتين عظيمتين من المسلمين لكل طائفة صاحبياً جليلاً يقودها، ففي منطقة المدينة علي رضي الله عنه، وفي الشام معاوية رضي الله عنه، وحصل بينهما قتال على البيعة لعلي رضي الله عنه أولاً أم الثأر لدم عثمان رضي الله عنه.
تنازل الحسن بن علي رضي الله عنه عن الخلافة
عقب حدوث الفتنة بين علي رضي الله عنه وأنصاره ومعاوية رضي الله عنه، وموت علي وتولي الحسن ابنه الخلافة، فإنه رأى أن القتال إن استمر سيضعف جميع المسلمين فتنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنهما، وقد كان من نتائج ذلك ما يأتي:
- حقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم.
- الاستجابة لأمر الله تعالى بالاعتصام وعدم النزاع قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).
- وكذلك تحقيق صدق نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ما شهد الأحداث ولكنه أخبر عنها فقال (إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين).
ما نتائج نزول الحسن بن علي عن الخلافه
في عام 41هجرية تنازل الحسن رضي الله عنه حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه وكان هذا العام ( عام الجماعة) وكان من نتائج ذلك:
- حقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم.
ما نتائج نزول الحسن بن علي عن الخلافه سؤال يترك الكثير من الشرح الذي يمكن أن لا تحصيه صفحة أو صفحتين أو ثلاثة، بل أكثر من ذلك وهذا ما لا يمكن أن يتحقق في جملة أو اثنتين.