ان ذلك الانسان الذي خلقه الله سبحانه وتعالي فكرمه وجعله في أحسن صورة ، وفطره على التوحيد قد حاد وانحرف عن عقيدة التوحيد
أي أنه خرج عن طبيعته التي خلقه الله عليها ن وقد قال تعالي في سورة الروم في (( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )) (30)
انها حقا فطرت الله التي خلقنا عليها ولولا المؤثرات التي ينصاع لها الانسان وبعض الشهوات التي ينساق معها ما حاد عن فطرة التوحيد.
الجواب:
- أن يتبع الناس الهوي (( وهنا الشهوة وارداة النفس فيذهب أينما ذهبت تلك النفس ويلبي لها رغباتها ))
- بقاء الانسان غافلا عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف فيغفل عن التمسك بسننه وتعاليمه وواجباته وأوامر هذا الدين.
- البقاء والتمسك ببعض العادات والتقاليد الخاطئة والسيئة.