خلق الله الانسان مفطورا على توحيده عز وجل ، وعلى ذلك كثير من الأدلة أن الانسان لو لم يتعرض لضغوط وموجهات ، ولو لم يتعرض لاستخدام تلك الأدوات التي صنعت للعبث بأفكاره وتوجهاته ، لكانت وجهته توحيد الله عز وجل عن طريق الفطرة الا أن المؤثرات الخارجية تفعل بالانسان مفعول السحر فتغير وتبدل بأفكاره كاللعبة بين يدي صانعها.
ان اجابة السؤال عن ذكر ثلاثة أدلة في هذا الشأن وهو /ان الانسان مفطور على التوحيد
نبي الله ادم كان يعبد الله لا يشرك به شيئا وهو أول من نزل الأرض من بني البشر وأول من خلق منهم، وقد علم أبناءه توحيد الله سبحانه وتعالى.
- أن الله عندما خلق الانسان خلقه على الفطرة موحدا لا يشرك به شيئا ( فطرة الاسلام والتوحيد )
- خلق الله أبناء ادم من أصلابهم وقررهم بتوحيده تعالى.