التيمم من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن معروفاً في الأمم السابقة، لقد ميز الله عز وجل الأمة الإسلامية بمميزات جليلة وعظيمة عن بقية الأمم السابقة، فقد جعلها خير أمة أخرجت للناس، فكان رسولنا أفضل الرسل، والدين الإسلامي أفضل الأديان، فهذه الأمة مصطفاه عن غيرها، ومما اختص الله به الأمة الإسلامية التيمم، فقد ميز وخص به الأمة الإسلامية عن بقية الأمم السابقة وذلك رحمة من الله الرحيم بعباده، ليخفف عنهم فالدين الإسلامي دين يسر وليس دين عسر، وفي هذا المقال سنتناول إجابة السؤال التيمم من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن معروفاً في الأمم السابقة.
ما هو التيمم؟
التيمم في اللغة:” هو القصد ” وفي الشرع:” هو القصد إلى الصعيد لمسح الوجه واليدين، بنية استباحة الصلاة ونحوها”. حيث اختلف العلماء هل التيمم عزيمة أم رخصة؟ وقيل : “هو لعدم توفر الماء عزيمة، وللعذر هو رخصة”. والتيمم اختص الله به أمته الإسلامية دون سابقاتها من الأمم، وقال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “أعطيت خمسا لم يعطهن نبي من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة”.
والإجابة عن السؤال التيمم من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن معروفاً في الأمم السابقة ما إذا كانت العبارة صحيحة أم خاطئة فالإجابة الصحيحة هي ” صح”. لأن التيمم خص الله به أمة محمد دون بقية الأمم السابقة، والتيمم هو رخصة من عند لله للمريض والعاجز الغير قادر على استعمال الماء، رخص الله له التيمم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الصعيد الطيب طهور المسلم”.