قصة جحا وجرة العسل، من القصص التي لاقت الكثير من الإعجاب ومن قبل الكثير هي قصة جحا وجرة العسل، والتي تعتبر هي أحد أهم القصص التي تحمل في طياتها الفوائد والعبر لكل من يقوم بقراءتها والتمعن في معانيها، حيث تحدثت قصة جحا وجرة العسل عن قضية إجتماعية هامة والتي يجب علينا الإستفادة منها في حياتنا اليومية، ومما جدير ذكه بان هذا النوع من القصص هو معبر ومفيد للغاية لنا سيما أنه يتحدث بالصورة البسيطة والواقعية.
قصة جحا وجرة العسل
كان يا مكان في قديم الزمان هنالك رجل يدعى يحكى جحا، وقد كان هذا الرجل كان يمتلك العسل كبيرة، وذات يوم إتخذ جحا قرار بأن يسافر، ولكن جحا وقف قليلا للتفكير في الطريقة التي يمكن من خلالها أن يتجنب السرقة من قبل اللصوص، سيما أن العسل ثمين ومن الممكن أن يتعرض للسرقة من قبلهم، وقد قرر جحا بأن يترك العسل لدى صديقه التاجر وقد إتفق جحا من صديقة التاجر بأن يبقي العسل لديه إلى حين عودته من السفر، ويعد مدة عاد جحا من السقر وقد طلب من صديقه التاجر بان يعيد له العسل، ولكن رد التاجر كان غريب حيث قال له بأن الفئران قد شربت العسل وأنه قد إكتشف ذلك بعد أن قامت الفئران بشرب كل العسل.
وقد غضب جحا الغضب الشديد من رد التاجر عليه حيث قال له بأنه هو من المعقول أن تأكل الفئران العسل، فال له التاجر نعم من المعقول العسل لذيذ والفئران تاكل شكل شيء لذيذ، وبعد مدة ذهب جحا إلى مكان دكان التاجر وشاهد التاجر قد ذهب إلى الحمام تاركا حصانه وهو محمل بالبضائع أمام الدكان, وإستغل جحا هذا الوضع وقام بتخبئة حصانه وجاء التاجر وهو ملهوف على حصانه وبضاعته، حيث قام بالبحث عنه في كل مكان وفي النهاية قد وجه أصابع الإتهام إلى حجا وقال له بأنك أنت من سرقت حصاني وبضاعتي، فرد عليه بأنه قد شاهد نسرا قد حمل الحصان والبضاع إلى الأعلى ولاذ بالفرار عاليا، وقال له التاجر يا حجا أيعقل أن يسرق النسر حصان وبضاعة وعربة إلى الأعلى ورد عليه جحا وهل يعقل يا أيها التاجر أن تشرب الفئران العسل.
قصة جحا وجرة العسل، في حقيقة الأمر تعتبر قصة جحا وجرة العسل هي ضمن أهم القصص التي تحمل في طياتها الكثير من الفائدة لنا وعلى الرغم من أنها من القصص التي تمزج بين الواقع والخيال، ولكنه تحمل لنا الفوائد والعبر التي تلزم لنا في حياتنا اليومية.