حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، من اهم وابرز الاحكام التي ناقشتها كتب الفقه والعقيده وفصّلوا فيها وذكروا الأدلّة الشرعية التي تُقوّي آراءهم وتدعمها؛ والسبب في ذلك وجود بعض الناس الذين يفعلون المعاصي والذنوب وإذا سُئلوا عن سبب فعلهم هذا نسبوه لمشيئة الله وتقديره عليهم، وفي مقالنا هذا سنوضح حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، ونبيّن أيضًا حكم الاحتجاج على المصائب بمشيئة الله سبحانه وتعالى
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله
ناقش العلماء حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وبيّنوا بطلان هذا الاحتجاج وردّوا على هذه الشبهة بالكثير من الردود المقنعة، والإجابات الدانغة التي توضّح بشكل قاطع أنّه لا يجوز للعبد أن يفعل المعاصي والذنوب ويترك القيام بالواجبات والفرائض، ثمّ يقول أنّه ليس له مشيئة في ذلك، وأنّ الله تعالى هو من قدّر عليه أن يشرب الخمر أو أن يزني أو يتعامل بالربا أو غير ذلك كترك الصلاة والامتناع عن الصيام وعدم الامتثال لأمر الله سبحانه بفعل الواجبات واجتناب المنهيات، وفيما يأتي ذكر لمجموعة من الردود والأدلّة الشرعية التي يتم من خلالها بيان بطلان الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله وفساد ذلك.
عرفنا اجابه السؤال الديني حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله وقد عرفنا الحكم الشرعي من هذا الامر، هذا ويجوز لك الاحتجاج بالقدر على المصائب من باب التعزي والتصبر لا من باب التسخط على القدر، بل يجب عليك الصبر والتسليم، ولا يجوز لك الاحتجاج بالقدر على المعاصي والذنوب إلا إذا تبت منها.