لماذا كان البدء في الدعوة بالتوحيد، إن ديننا الإسلامي بني على خمس أولها كان التوحيد لله سبحانه وتعالى والاعتراف والإقرار له وحده جل وعلا بالوحدانية والتفرد بالألوهية، فلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، وصوم رمضان ) ، لماذا كان البدء في الدعوة بالتوحيد؟ هذا سؤال ديني عقائدي، تفسيره جلي وواضح، فحتى تكون مسلماً لابد لك من نطق الشهادتين ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله)، وسنجيب في مقالنا هذا عن سؤال: لماذا كان البدء في الدعوة بالتوحيد؟
ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟
ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟ إن الدعوة للتوحيد وعبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له هو أمر ( واجب ) على كل مسلم موحد بالله، والدليل على ذلك في القرآن الكريم: قوله تعالى : ( ادع الى سبيل ربك ).
ما أسباب البدء بالدعوة إلى التوحيد؟
ما أسباب البدء بالدعوة إلى التوحيد؟ لا يكون الإنسان مسلماً، ولا يدخل في الإسلام إلا من خلال نطق الشهادتين ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله)، فالتوحيد هو جذر واللبنة الأساسية التي يبنى عليها الدين الإسلامي، فيجب على كل داعية إلى الله والدين، إبراز مفهوم التوحيد والتركيز عليه.
لماذا كان البدء في الدعوة بالتوحيد؟
لماذا كان البدء في الدعوة بالتوحيد؟ كما قلنا في حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، وصوم رمضان )، فقد أكد حبيبنا المصطفى صل الله عليه وسلم على أن الدين يقوم على التوحيد لله عز وجل، لماذا كان البدء في الدعوة بالتوحيد؟ وذلك للأسباب التالية:
- إن دخولك في الدين الإسلامي أول شرط له هو التوحيد لله عز وجل، فلا إله غيره وحده لا شريك له ولا ولد.
- إن الله عز وجل يغفر مادون الإشراك به، فالموحد لله وإن كان عاصياً، يقبل الله توبته ويغفر له.
- إن الله عز وجل يتقبل الأعمال الصالحة لجميع الموحدين له، ولا يقبل أي عمل حتى وإن كان صالحاً من غير الموحد.
- لقد بعث الله عز وجل الرسل لتبليغ الرسالة، ودعوة الناس كافة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى عما يصفون.
تنوعت وسائل الدعوة وأساليبها في عصرنا الحديث
تنوعت وسائل الدعوة وأساليبها في عصرنا الحديث، حيث مع التطور التكنولوجي السريع في عصرنا الحديث لابد للمسلمين من منطلق دينهم وأمانتهم التي يحملونها أن يوظفوا هذه التكنولوجيا والوسائل الحديثة للدعوة إلى توحيد الله عز وجل، ونشر الإسلام على نطاق واسع، ويمكن تؤجمة النصوص إلى لغات متعددة لتصل الدعوة لغير الناطقين باللغة العربية، ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا للتسهيل على الناس في البحث عن أمور التوحيد، والإجابة على استفساراتهم المختلفة، تنوعت وسائل الدعوة وأساليبها في عصرنا الحديث سنذكر منها ما يلي:
- لقد انتشر الإنترنت في يومنا هذا على أوسع نطاق في العالم، والمعلومة فيه تنتشر كالبرق، فهناك من الدعاة من ينشيء موقعاً إسلامياً للدعوة عبر الإنترنت.
- تعددت طرق الكتابة والطباعة بحيث أصبح بالإمكان طباعة نشرات صغيرة تحمل في الجيب، تتضمن أساسيات الدعوة لله.
- كما يوجد المطبوعات مثل المجلات والكتب فأصبح الدعاة يكتبون كتاباً عن التوحيد ومبادئه وأساليبه، وتتم طباعته ونشره، كما يتم كتابة مقالات في مجلات مختلفة للتوعية والدعوة للتوحيد.
- حيث ينتش التلفاز في بيوت كافة الناس في يومنا هذا، فيمكن توظيف التلفاز من خلال بث برامج دينية عن التوحيد، زعمل برامج أطفال من خلال القصص الدينية للأطفال.
- لا يوجد أكثر من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من تويتر، فيس بوك، انستجرام، وغيرها، وهي شائعة وسهلة الاستخدام، فيمكن استغلالها من خلال عمل صفحة خاصة بالتوحيد والدعوة إلى الله وبث المبادئ من خلالها.
شروط الدعوة إلى التوحيد
شروط الدعوة إلى التوحيد، إن الدعوة إلى التوحيد يقوم بها أي مسلم موحد بالله من خلال سلوكه الصحيح والصورة التي يعكسها للناس، وأخلاقه التي تنم عن توحيده وإيمانه بالله، وهناك شروط الدعوة إلى التوحيد وسنذكرها هنا:
- اتباع سنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم في الدعوة للتوحيد لإعطاء صورة صحيحة عن الإسلام لغير المسلمين.
- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى من وراء الخروج والسعي للدعوة إلى التوحيد.
تحدثنا في مقالنا هذا عن ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟ ما أسباب البدء بالدعوة إلى التوحيد؟ لماذا كان البدء في الدعوة بالتوحيد؟ تنوعت وسائل الدعوة وأساليبها في عصرنا الحديث ذكرناها لكم، شروط الدعوة إلى التوحيد، وهكذا نكون قد أجبنا عن السؤال المنهجي: لماذا كان البدء في الدعوة بالتوحيد؟ وذكرنا ذلك فيما سبق من مقالنا هذا، نتمنى لكم كل الإفادة.