يصاب الانسان بمرض البلهارسيا نتيجة/ زينب فياض

مرض البلهارسيا هو مرض طفيلي سببه ديدان البلهارسية التي تنتقل الى جسم الانسان عند حدوث اتّصال مباشر مع المياه الملوّثة بهذا الطفيليّ، وعند دخول هذه الطفيليات جسم الإنسان تبدأ بالتطوّر إلى ديدان بالغة تنتشر في الأوعية الدمويّة، حيث تبدأ الأنثى بوضع بويضاتها في مجرى الدم،وينتقل إلى المثانة أو الأمعاء ثم يتم تمريرها إلى البول أو البراز ، والبعض الآخر يبقى في أنسجة الجسم ممّا يؤدّي إلى تحفيز الجهاز المناعي وبالتالي زيادة خطر تلف الأعضاء الأخرى وهو الذى يسبب ظهور الأعراض المصاحبة للمرض ،

يصيب العديد من الناس في البلدان النامية ولا يعتبر مرضاً مميتاً، ونتيجة الاصابة بهذا الداء يؤدي الى سرعة استهلاك جسد المصاب،ويمكن أن يبقى الطفيل في الجسم لسنوات عدة ويسبب أضرارًا للأعضاء. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى  مكتشفها ثيودور بلهارس، الذي اكتشف على اثرها الإصابة بالبلهارسية البولية سنة 1851، وتوجد 5 أنواع مختلفة من الديدان التي تؤدي للإصابة بالمرض.

أعراض الاصابة بمرض البلهارسيا

كيفية تشخيص البلهارسيا

يتم التشخيص من خلال أخذ عينات من البول أو البراز للشخص  أو اختبار دم للحصول على نتائج دقيقة،

ومن الضروري قبل اخذ العينة ان يتم الانتظار لمدة تتراوح من 6 الى 8 أسابيع بعد التعرض لآخر مرة للمياه الملوثة.

علاج مرض البلهارسيا

لا يوجد لقاحات خاصة لعلاج البلهارسيا، ولكن هنالك بعض العلاجات التي من شأنها أن تقلل من الالتهابات الناتجة عنه، وهي كالتالي: تناول جرعة دوائية تحتوي على برازيكوانتيل (دواء مضاد للبلهارسيات) لمدة يوم واحد، كما يمكن استبدال هذا الدواء بأخرى بديلة مثل أوكسامنيكين، أو  متريفونات، ويتم استخدام هذا العلاج سنوياً ولعدة سنوات، ويلجأ بعض الأشخاص الذين يعيشون في مناطق انتشار داء البلهارسيا إلى أخذ جرعة واحدة فموياً للتقليل من الالتهابات ومضاعفات المرض.

وما زال الباحثون يعملون لإنتاج دواء يعمل على إيقاف دورة حياة الدودة الطفيلية في جسم الإنسان.