هل الإسقاط النجمي حقيقي او حرام؟

هل الإسقاط النجمي حقيقي او حرام؟ يعتبر الإسقاط النجمي أو الإسقاط الأثيري ‏هو شرح افتراضيّ لحالَةِ الخروجِ من الجسد وذلك بافتراضِ أنّ هُناكَ هيئةٌ نجميّة يتم انفصالها عن الجسد الفيزيائي قادِرة على السفر خارجه. ويُشير المصطلح إلى قدرة الشخص على ترك جسمِه والسفر عبر الجسم الأثيري لأي مكانٍ يرغب فيه، ويصف المشتغلون بالإسقاط النجمي انه عملية ترتكز على افتراض وجود جسم ثان للإنسان من اشعاع، ويمثل الاسقاط النجمي  بخروج هذا الجسد الإشعاعي وانفصاله عن الجسد المادي، ويتم حدوث ذلك اوقات معينة دقيقة أهمها أن يبلغ الإنسان حالة ما بين التركيز والسهوة.

ويحرم الاعتماد عليها وممارستها ـ سواء بالخيال أو الفعل‏

هل الإسقاط النجمي حقيقي او حرام؟

هل الإسقاط النجمي حقيقي او حرام؟
هل الإسقاط النجمي حقيقي او حرام؟

يعتبر الحكم على الإسقاط النجمي أو الطرح الروحي بحاجة الي شرح مفصل لفهمه ونقف على ما يحتويه من غموض، وما يحيط به من أسرار وخفايا لا يعرفها كثير من الناس بمن فيهم بعض من يدعي ممارسته، ومن ثم يكون الحكم عليه عن بينة قال تعالى : ﴿الله يَتَوَفَّى الأنفس حِينَ موتها وآلتي لم تمت فِي منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إلى أَجَلٖ مسمى﴾ الشرع الاسلامي لم يترك اي حكم من الاحكام الشرعية او باباً من الابواب والشؤون المتعلقة بالحياة، وبين بوضوح للإنسان كل ما يتفرع عنها من تفاصيل واحكام مهما كانت صغيرة، وتعتبر هذه رحمة من الله سبحانه وتعالي وقام بتوضيح للناس اجمعين كل امر يعترض الانسان في الحياة حتي يكون على بينة او دراية في كل اعماله بكل ما يرضي الله سبحانه وتعالي وكل ما يغضب الله تعالي، ويعتبر حكم الاسقاط النجمي في الاسلام، حكم الاسلام من الاسقاط النجمي بشكل عام، ويعتبر الاسلام هذا الامر شيئا من الظنون التي ليس لها اي دليل حقيقي على صحتها، وهي اشياء غيبية لا فائدة منها، ويتم دخولها تحت حكم ما ليس له علم، قال تعالى في سورة الإسراء: “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أولئك كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا”، وقد جاء في تفسير هذه الآية قول ابن الأثير: “مضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم، بل بالظَّنِّ الذي هو التوهم والخيال، كما قال تعالى: “اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ”.

حكم الاسقاط النجمي

حكم الاسقاط النجمي
حكم الاسقاط النجمي

ان الإسقاط النجمي يعتبرونه بعض العلماء انه يندرج تحت حكم أن يشاهد الإنسان عينيه ما لم تَريا، وقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “إنَّ من أفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ في المنامِ ما لَمْ تَرَيا” ومن الجدير بالذكر أنّ الدكتور وهبة الزحيلي أجاب عندما سُئل عن حكم الخروج الأثيري -أي الإسقاط النجمي- قال: “هذه وسائل وهمية، وإن ترتب عليها -أحيانًا- بعض النتائج الصحيحة‏،‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها -سواء بالخيال أو الفعل‏-‏ فان الغيب لا يعلمه الا الله وحده،‏ ومن يعتمد على هذه الشعوذيات كفر بالله وبرسوله،‏ كما ورد وثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما”، والله أعلى وأعلم.

مخاطر الاسقاط النجمي

مخاطر الاسقاط النجمي
مخاطر الاسقاط النجمي

ان مخاطر الاسقاط النجمي ليست في الإسقاط النجمي، ولكنها تكمن المخاطر الحقيقة من فتح العين الثالثة! لكي يكون باستطاعته الخروج من الجسد كالروح، ويجب عليه ان يقوم بتنشيط الشاكرات بالإضافة الى العين الثالثة وهي ما تجعلك تشاهد ما هو وراء الطبيعة ويمكن ان تنزعج من مشاهدة بعض الأشياء، لأن أي شيء سوف يتم تخيله يظهر أمامك وكأنه شيء حقيقي واقعي، وبالإمكان من ممارسة الإسقاط النجمي بطريقة آمنة عن طريق الأحلام الجلية، ولا ينصح بالخروج من الجسد وان الأحلام الجلية هي أنك عندما تحلُم تأتيك حالة من التأهب وتعرف أنك تحلم وبالتالي يمكنك التحكم في حلمك، ويتسبب بالاحساس بالضيق، وحدوث مس او الاستيلاء علي الجسد الفيزيقي بمعرفة كائن غير مستجد.

يمكن الانفصال عن الجسم المادي والتنقل في ارجاء العالم؛ ويحصل الخروج عن الجسم بزعمهم في حالة النوم او في حالة الاسترخاء الشديد، مع بقاء العقل بكامل الوعي، وجاءت تلك المعتقدات من البوذية والأديان الصِّينية، ويقوم بادعائها في بعض الاحيان أهل التَّصوف وأصحاب الخطوة، ويزعمون بعض المتصوفية الانتقال من مكان إلى مكان بعيد في أوقات قصيرة، وكان بعض الأولياء يزعمون انهم يشاهدون في مكانين في آن واحدٍ، ويرون إمكانية تحصيل هذه القدرة الخارقة بفعل الرياضة المتقدِّمة والتدريبات الدقيقة.

Scroll to Top