من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه

من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه، شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله، خلق الله سبحانه وتعالى الكثير من النعم الذي يستفيد منه الانسان وخلق الكائنات الحية وخصص لكل منها عمل خاص، وهناك الكثير من الاشياء الذي قدمها لنا، لابد من المسلم شكره عليها من خلال الطاعة والصلاة والعبادات المختلفة كل ذلك يدلل على الشكر، وقد تواجد هذا السؤال في المناهج الدراسية السعودية لذا سوف نتناول الإجابة عليه في هذا المقال.

  • من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه، الجواب الصحيح هو نعم العبارة صحيحة.

 

شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله

شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله
شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله

توضح بعض الكتب الدينية كافة الاشياء التي يوجد عليها اختلاف من قبل رجال الدين، حيث تنشر تلك العناوين بشكل مفصل ودقيق تساعده من خلالها الوصول الى المعاني الخاصة بهذا الشيء، وهذه الأشياء هي كالتالي:

  • استخدام النعم في الطاعات
  • شكر الله باللسان على كل تلك النعم
  • الاعتراف بالقلب بنعم الله

الشكر

الشكر
الشكر

هو المجازاة على الإحسان ، والثناء الجميل على من يقدم الخير والإحسان ، وأجل من يستحق الشكر والثناء على العباد هو الله جل جلاله ؛ لما له من عظيم النعَم والمنن على عباده في الدِّين والدنيا ، وقد أمرنا الله تعالى بشكره على تلك النعم ، وعدم جحودها، قال تعالى : ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ) الإسراء

كيف يكون شكر العبد ربَّه على نعمه الجليلة ؟

كيف يكون شكر العبد ربَّه على نعمه الجليلة ؟
كيف يكون شكر العبد ربَّه على نعمه الجليلة ؟

يكون الشكر بتحقيق أركانه، وهي:

شكر القلب، وشكر اللسان، وشكر الجوارح

  1. أما شكر القلب،  فمعناه: أن يستشعر القلب قيمة النعم التي أنعمها الله على عبده، وأن ينعقد على الاعتراف بأن المنعم بهذه النعَم الجليلة هو الله وحده لا شريك له، قال تعالى : ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ) النحل/ 53
    ومن أقر بقلبه أن النعَم كلها من الله وحده، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله، وتارة يضيفها إلى نفسه، وعمله، وإلى سعي غيره، كما هو جارٍ على ألسنة كثير من الناس: فهذا يجب على العبد أن يتوب منه، وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها، وأن يجاهد نفسه على ذلك، ولا يتحقق الإيمان، والتوحيد إلا بإضافة النعَم إلى الله، قولاً، واعترافاً.
  2.  وأما شكر اللسان : فهو الاعتراف لفظاً – بعد عقد القلب اعتقاداً – بأن المنعَم على الحقيقة هو الله تعالى ، واشتغال اللسان بالثناء على الله عز وجل.
    قال تعالى في سياق بيان نعمه على عبده محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ) الضحى، ثم أمره في مقابل ذلك بقوله : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) الضحى
  3.  وأما شكر الجوارح: فهو أن يسخِّر جوارحه في طاعة الله، ويجنبها ارتكاب ما نهى الله عنه من المعاصي والآثام
    وقد قال الله تعالى : ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً ) سـبأ

شكر الله تعالى على نعمه

شكر الله تعالى على نعمه
شكر الله تعالى على نعمه

فإنه يجب عليك الاعتراف بقلبك أن واهب هذه النعم، ومسديها هو الله تعالى، فتعظمه، وتنسبها إليه، وأن تعترف بذلك بلسانك، فتشكره بعد الاستيقاظ من النوم أن وهب لك الحياة، وبعد الطعام والشراب أن رزقك إياهما وتفضل بهما عليك، وهكذا في كل نعمة تراها على نفسك، وتشكره بجوارحك بأن لا تجعلها ترى، ولا تسمع معصية، أو منكراً كغناء، أو غيبة، ولا تمش برجليك إلى أماكن محرَّمة، ولا تستعمل يديك في منكر، ككتابة محرمة في علاقة مع نساء أجنبيات، أو كتابة عقود محرمة، أو القيام بصنعة أو عمل محرَّ ، ومن شكر النعم بالجوارح : تسخيرها في طاعة الله تعالى، بقراءة القرآن وكتب العلم، وسماع النافع والمفيد، وهكذا باقي الجوارح تسخرها في الطاعات المختلفة، واعلم أن شكر النعَم نعمة تحتاج لشكر، وهكذا يبقى العبد متقلباً في نعَم ربِّه، وهو يشكر ربه على تلك النعم، ويحمده أن وفقه إلى أن يكون من الشاكرين.

 

إلى هنا نكون قد أنهينا مقالنا هذا وتمكنتم من التعرّف على الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح في المقال، ونتمنى أن يكون المقال قد حاز على إعجابكم وحققتم الإستفادة الكاملة من محتوياته.

 

Scroll to Top