الآيات الكونية تدل على، سؤال من أسئلة أكمل الفراغ في الأسئلة المنهاجية من كتاب التوحيد في المنهاج السعودي، فالله سبحانه وتعالى ذكر في الكثير من سور القرآن الكريم آيات كونية، وهي الآيات التي تصف الكون بما فيه من سماوات وأراضي وكواكب وجبال وبحار ومحيطات، وغيرها من المظاهر الكونية الموجودة في هذا الكون الشاسع الذي لا نهاية له، والذي خلقه الله سبحانه وتعالى في ستة أيام، ولذكر الآيات الكونية في القرآن الكريم العديد من الأسباب منها أن يتأمل الإنسان في خلق الله عز وجل، والسؤال هنا هو الآيات الكونية تدل على.
الآيات الكونية تدل على
قال تعالى: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ”، ذكر الله سبحانه وتعالى الكثير من الآيات الكونية في القرآن الكريم التي تصف هذا الكون الواسع بكل ما فيه من كواكب ومجرات ومظاهر طبيعية، وذلك تأكيداً على ألوهية الله سبحانه وتعالى ووحدانيته، وهذه الآيات الكونية تدل على:
- إجابة سؤال الآيات الكونية تدل على:
- وحدانية الله سبحانه وتعالى ورحمته.
الآيات الكونية في القرآن الكريم
إن دلالات الآيات الكونية لا حصر لها فهي إثبات لعقيدة الله سبحانه وتعالى الصحيحة وإيماناً برسالة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، التي أوحى بها الله إليه بواسطة جبريل عليه السلام، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى تحدى الكفار بأن يأتوا بآية من آيات القرآن الكريم أو يغيروا مما خلقه الله عز وجل في هذا الكون فلم يستطيعوا وعجزوا أمام قدرة الله تعالى العظيمة والتي لا يعجزها شيء، فهو الله القادر على كل شيء له ملك السموات والأرض، وهذه معجزة تدل على أن الله سبحانه وتعالى هو خالق هذا الكون وليس له شريك سبحانه.