ورد في الآيات أصول المحرمات إذكرها، ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن أصول المحرمات في سورة الأعراف قال تعالى: “قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ”، وذلك ليبين للمؤمنين ما هي أصول الحرمات التي يجب الإبتعاد عنها لأن جزاء من يقوم بها نار جهنم يوم القيامة، وفي كتاب التوحيد يدرس الطلبة في المنهاج السعودي المعتمد عن أصول المحرمات، ويبحث الطلبة عن إجابة سؤال ورد في الآيات أصول المحرمات إذكرها.
ورد في الآيات أصول المحرمات إذكرها
وللإجابة عن سؤال ورد في الآيات أصول المحرمات إذكرها من خلال تفسير الآية في سورة الأعراف التي تتحدث عن أصول المحرمات، وهي أكبر الفواحش التي حرمها الله سبحانه وتعالى، ومنها قتل النفس بغير حق والشرك بالله والسرقة وإرتكاب العديد من الفواحش الأخرى التي تعد من كبائر الذنوب، وإجابة سؤال ورد في الآيات أصول المحرمات إذكرها تكون كما يلي:
- الإجابة:
- عدم الشرك بالله.
- عدم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
- حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
- البعد عن إيذاء الاخرين.
- عدم التطفيف في الكيل والميزان.
- تحريم ما أحله الله.
- القول على الله ما لا يعلم.
- البغي بغير علم.
أصول المحرمات في سورة الأعراف
وهذه هي أصول المحرمات التي إتفق عليها الأنبياء والعلماء وذلك من خلال تحليل آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن أصول المحرمات وأهمها ما جاء في سورة الأعراف، وتفسير الآية قل يا محمد لهؤلاء الذين ضيقوا على أنفسهم ما وسعه الله، قل لهم: إن ما حرمه الله عليكم في كتبه وعلى ألسنة رسله هو هذه الأنواع الخمس التي أولها الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، أى: ما كان قبيحا من الأقوال والأفعال سواء أكان في السر أو العلن، وثانيها وثالثها الإثم وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ والإثم: هو الشيء القبيح الذي فعله يعتبر معصية، والبغي: هو الظلم والتطاول على الناس وتجاوز الحد.