لماذا سميت سورة النور بهذا الاسم

لماذا سميت سورة النور بهذا الاسم؟ هذه السورة المباركة سميت كأغلب السور القرانية، نسبة إلى لفظ جاء أو ورد فيها، سميت بسورة النور لأن لفظ النور جاء في الأية رقم 35، وجاء في هذه السورة الكثير من الأحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى، متنير درب كل من يستقيم على شرع وتوجيهات الله سبحانه وتعالى، والنور هو هداية الله وشرعه، وغير ذلك فهو ظلام للعباد والمجتمعات، ومن إتبع شرع الله سبحانه وتعالي، تكون حياته مليئة بالنور والإيمان والهدى.

فوائد من سورة النور

فوائد من سورة النور
فوائد من سورة النور
  • تبين الأيات ضرورة التقرب إلي الله ومن يقترب من الله لا يشقى، أما من يبتعد يشقى.
  • تحدد للناس بعض الفرائض التي يجب الإلتزام بها بقوله تعالى: {سورة أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
  • أن الحلال والسترة بأمر الله وسنة ورسوله ووضع الزواج كفريضة اجتماعية تنبه الإنسان من الوقوع في الحرام وإرتكاب الفواحش في قوله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ}
  • تحريم الزور والإفتراء على المحصنات من النساء وعقاب من وعقاب عند الله من يفعل الفسق واللعن وعدم قبول شهادته وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
  • توضح لنا الأية أداب الإستذان وعدم قبل دخول البيوت وعدم مداهمتها، وانتهاك حرمتها، قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.

أنزل الله سورة النور،  وأوجب العمل بأحكامها، وأنزل فيها أيات بينات للناس؛ وأجلدوا كل من الزانية والزاني مئة جلدة، ولا ترحموهم بحيث لاتقيمون عليهما الحد أو تخففونه. وشهادة الزوج دارئة عنه الحد. { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ }

Scroll to Top